المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٩

قصيدة حمزة

وحّد إلهك و اترمي كنَفه و جنابه و اشكره و امّا تيجي تشكره أشكره إنه علّم حد فينا يعلّمك إزاي بقلبك تذكره و تشكره وحّد إلهك و اترمي في كنفه و جنابه ما تفارقش ف يوم عَتابه و اسعى سعيك احبي حبيك و امشي مشيك و اجري جريك مهما تقلت المعاصي اوعى تيأس ربنا مش زيّه زيّك ربنا بس اللي ما بيقفلش بابه فاحتمي فـ كنفه و جنابه و احفظ السكة اللي ترجع منها ليه إن عصيت و أكيد هتعصى استحي و ارجع ناجيه اللي دخلوا الجنة يا ابني مش ملايكة اللي دخلوا الجنة كانوا زي ابوك شنقوا من كتر المعاصي بس تابوا و انت حظك ان ربك رحمته سبقت عذابه فاترمي ف كنفه و جنابه عينك على امك مهما كان حجم انشغالك اوعى تكبر و انت مش واخد بالك اوعى تعرج ولا تتقل ودنها ومتاخدش بالك اوعى يلهيك عنها حالك عايز امّا اموت يفضل لي كف و عين و صوت و كتف تتسند عليه متكلفتة و نفس يدفي فرشها فـ برد الشتا و قلب مطمن بإني مشيت و سبتها لك فاوعى يلهيك عنها حالك طول حياتها .. شيلها في عنيك و فـ وريدك حج بيتها كل يوم بيتها ريدك في المدافن و انتو جايين حابقى في العين الرجالي حابقى شايفك عايز اشوفك و انت بتنز

ملك النحل

صورة
ملك النحل على مشهد اللي افترَقْ يِبكِي العَرَقْ وينُوحْ إيَّاك تخافي الغَرَقْ قلبي سفينة نوحْ لا تغُرِّك المتاهات.. ولا صَهْد أيَّامِكْ عُمْر اللي سقَّى ما ماتْ وآهو زرْعُه قدامِكْ شُوبش يا الْخَطَّافِينْ خبِّيتوا الخِطَّة فين؟ وبيِبْنُوا قلوعِكْ من جوعِكْ وبيرْمُولْنا الخُطَّافِينْ يا ريتني كنت ملِك النَّحلْ.. أقول الحقّ مرّة.. وأموتْ عينيكِ فدّانين من نَخْلْ ومن مِيتَى النّخِل بيموتْ؟ والبت عروسة بكَارْ زفُّوها بضرْب النَّارْ حواليها خَدَمْ وِوْلادْ فارْشين وَرْد وسِجَّادْ واخْدينْهَا بالخِنَاقَة والمَهْر أَلْف نَاقَة والنِّيل اِعْوَجّ ولَفّ ويا وِيل الزّرع إنْ جَفّ صوتَكْ هَجَّة مهجَّة والشَّاطِر يِتْهجَّى فِيض يا نِيل في جنادِلْ ما تصُبِّش في الجرادِلْ ده البِتّ عروسة بكَارْ خَطَفُوها بضرْب النَّارْ

غفير القصر

صورة
غفير القصر اهم من الملك والقصر والحاشيه يتغير عليه وزرا يتغير عليه دواوين وناس قاعده وناس ماشيه وهو الشاهد الاوحد علي الاحداث هو اللي بأديه العدل وهو اللي ف ايديه الحصر هو مراية التواريخ وهو فيلسوف العصر وانت الفارس الخيبان لما الارض ضاقت بيك طلعت جبان هربت ف قطر احلامك وسبت البيت اميرة القصر ضحكتلك رميت اللي ف ايديك وجريت ياواد ال ف ايديك كان نور اميرة القصر مش احلي بنات الحور ولا انت الفارس الاوحد ولا الددبان وسور القصر طول عمره بيتفرج علي الفرسان ييجوا كل يوم يتلموا بره الخط وعمر ماحد فكر فيهم انه ينط يباتوا زي ما يباتوا يهاتوا زي ما يهاتوا ويرجع تحت رجليها ويوهب عمره وحياته وبرضو تقوله مش عايزاك لو حبك غفير القصر كان عداك كان وداك لبلكونة الاميره تشوف من جوه بيبقي اللعب ع المكشوف يعني هتكدب الكدبه ال كل الناس بتكدبها وتحفظها وترسمها وتكتبها هتقول انك انت ال اعتليت السور وجوعت شهور وعومت بحور عشان توصل لاحلامك ساعتها الناس هتمشي وراك وهتأمن علي كلامك وبالنسبه لغفير القصر يتغير زهقنا خلاص من العواجيز نشوفلك شاب وصغير عشان يتربي علي ايدك يا فاكر غربت

لقطة الفراق رقم 105

كانت عيله لسه وشايفه الدنيا بالالوان وبدور ما بين اصحابها في الجامعه علي الفرسان ومستنيه فرس ابيض وورد ابيض وواد اسمر ولابس ابيض تجري في حضنو وتعيط ويحميها من الغربان كانت لسه سنه اولي ولبس المريله عاده وباص المدرسه والشنطه والداده خلاص خلصو هروحح الجامعه من دلوقتي بالفستان وكان هو فقير الحال على قدوو ومتغرب عشان يدرس ويصرف من عرق يدو كان غلبان وكان خايف يجبلها وردلاريحتو تفضح الكف الى جاي عرقان تحكيلو عن الموضه يكلمها عن الانسان تحكيلو عن السوشي يقول دي قراءه في القرءان(الشيخ السوشي رحمه الله) كان فقران لكن عفيان يسد بكفو عين الشمس ويضلل على عينها يوصلها لحد البيت ويرجع مشي كان شاعر كلامو حي لاكنو حزين وهي الفرحه سرقاها ومش فاضيه لشيلة الطين كان بيعالج الوحده بكتر اللمه والاصحاب ويحكي حجات محصلتش ويتجمل ووحده بوحده يتحول لواد كداب كان يسهر ويتخيل ويتقلب في نومة العاذب الكحيان وكانت هيا ست الحسن والمحاسين والحسان جمالها يقلق النعسان وصوتها بلوه علي الشباك ابوها باشا من الاعيان وجدها كان وعمها كان وهو فقير بياخد غربتو في حضنو وبينامو كانت سارقه احلامو و