شـــــ 24 ـــارع الحجـاز - هشام الجخ
قولي لكل الناس .. ده عشقني والله
لِـمِّي العيال حواليا زِفُّـوني
ظاظوا عليّا وحَدِّفُوني طوب
ما انا اللي سِبْت عنيكي لَفُّوني
وانا اللي استاهل كل يوم مركوب
آدي ضَحِيَّة كمان فِدا رِمشك الساهي
موت الضحايا جَزَايَـا ما انا اللي وَدِّيـتِـك
و لْـحَدْ حَدْ ما وَدِّتُـوش ولا حَدْ وَدِّيـتـك
و قلعت كل سنيني على خَصْرِك
ضَفَّرْت شَعْرِك عشّ جُوَّايا
بايَـعْت حُكمِك وابتديت عصرِك
ووقَفْت ورا عرشِك ومَسَكْت هـوَّاية
مين اللي قال الحب آخره عَمَار
الحب آخره نهاية في رحَاية
القسوة طاحنة والحجر دوَّار
واستنكري من عزتي واستهتري بـجاهي
خَلِّيني مضرب مَثَل من بعد هيبة و وزن
كُبَّي المرار في العسل واملي الفرح بالحزن
ولّا انتي اول سهم إتْسَنْ لي واتسمّ
لو تكشفي ضهري تلقي السهام علامات
وانا زي زرع ف هوا وَطَّى حِيِـي وعَلا مات
مش عدل تبقي ف ترف وانا باطفح الكوتة
ما يا إمَّا نَقْسَمْهُم وَخْزَة قصاد وخزة
يا إمَّا لا مواخذة توتة يا حدوتة
طعم الهزيمة جِزَا للي يزور ساحتِك
وانا قلبي يا ما غلب.. مش عيب يبات مغلوب
اهو برضه فِدْتينا وكَفَّـرنا بيكي ذنوب
ولَـحَسْـنا من شَهْدِك وشرِبْـنا من رِيقِك
وسْكِرْنا من كاسِك وكَسَرْنا إبريقِك
وطْعِمْنَا من حُسْنِك وشْبِعنا بِـبَـريقِك
جَرْحِي قُصَاد جَرْحِك ولا حد ظالم حد
نبكي على النسوان ونْسِحّ في بكانا
كنتي اسألي نانا
اللي اسمها نانا
يا دوب زِعِلْنا يومين واهي دنيا لاهْيَانا
قلبي خشب لو غطس بِيْقِب من تاني
فماتحرجيش روحِك وتقولي ده عشقني
بدال ما صاحباتك يقولك آدي دقني
وان جت سيرتنا ف يوم ابقي الزَمِي حَدِّك
وتقولي حبني موت برضه ما يـجراشي
بس انتي من جوا فاهمة ان زمنك مات
وبقيتي زي اميرة قلبها شحات
قولي ان عمرك يوم ما وقفتي على بابي
لا كَوِيتي قمصاني و لا جِيتِي زُرتيني
و لا تعرفي مكاني و لا تعرفي تـجيني
عامل كما عَيِّل شابط في جلاليبك
وانتي يا عيني أُف زهقانة مني خلاص
عملتي زار بالدُّف وسُقْتِي كل الناس
وانا برضه لازِقلك
معلش حظك كدة ربك ورازِقلِـك
انا كل عشرتي بيكي 22 يوم
عملتي نفسك حكاية
ومحبة فيَّـاضة ومَخَدَّة بَكِّاية
وسهر وسُهْد وويل وبكا و غنا و مواويل
في 22 ليل
ثم شكرا للقصيدة
قَلَّما تأتيني امرأةٌ بأفكارٍ جديدة
لقد بنيت لحبنا قصرا جميلا رائعا
وظللت فية بجانبي ومسحتي أقدامي سعيدة
وخشيت أن يتسلل الحساد من جنباته
فبنيت أسوارا من الصلب المسلح حوله
واخترت منطقة بعيدة
اليوم أخرج تاركا إياك خلف السور في يأس وحيدة
اليوم ترتعدين خوفا تضربين الأرض كالطفل الصغير
تحاولين لتنفذي وتُكَسِّري وهما حديدَه
ونسيت أني شاعر
فن النساء هو الوحيد من الفنون عشقته
وحلفت إما هالكٌ من دونِه أو أن أُجيدَه
تعليقات
إرسال تعليق