قصيدة نانا - هشام الجخ

هذا الحلم الأحد الصمد الساكن فيّا
مازالت وبرغم الثورة تحكمني حكما ملكيّا

نانا البت الدوشة الظيطة
المغرب تنزل في الاستاد
انا كنت دهل صغير لسه
بسرح شعري من الضهرية

وشايف شعرها نازل يدلع على خدها
المكوة البايظه كأنها عارفه معادي معاها اشتغلت وحدها

فرحت بيا سلالم بيتنا وانا نازل بتنطط فرحة
قلعت عنها حجاب الطرحة وقعدت تدعي
شم المدخل ريحتي عرفني
غمزلي بعينه عرفته كشفني كسفني
ضربته في عينه وطرت
زعق فيا وقالي هتفضل برضه صغير مهما كبرت

مدخل بيتنا اللي مربيني كان دايما عايش ويانا
كان يسهر في الامتحانات ويوصلنا لغاية اللجنة ويستنانا
والمره دي قالي أمانه
أمانه يارايح لتسلم على نانا

أصحابي عايزني اوصفها
وانا مش لاقي في وصفها زي
شعرها اسود.. لا مش اسود
شعرها ناعم.. لا مش ناعم
شعرها زي اللي ملوش زي
اسمها نانا وساكنه وريدي
بس الناس بيقولوا عليها
ساكنه معانا في نفس الحي
مشيها زي غرير المي
رمشها زي جدايل ضي
جدها من النوع الوحداني اللي ملوش خي

نانا كانت لما بتضحك يحلا في عيني العمر الجي
كانت لما بتجرح قلبي تحلى لقلبي قولة اي
قال وصحابي بيقولوا اوصفها
طب والله نفسي اوصفها
بس هاتولي في وصفها زي

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لقطة الفراق رقم 105

قصيدة مش كفاية - الشاعر هشام الجخ