لقطة الفراق رقم 105
كانت عيله لسه وشايفه الدنيا بالالوان وبدور ما بين اصحابها في الجامعه علي الفرسان ومستنيه فرس ابيض وورد ابيض وواد اسمر ولابس ابيض تجري في حضنو وتعيط ويحميها من الغربان كانت لسه سنه اولي ولبس المريله عاده وباص المدرسه والشنطه والداده خلاص خلصو هروحح الجامعه من دلوقتي بالفستان وكان هو فقير الحال على قدوو ومتغرب عشان يدرس ويصرف من عرق يدو كان غلبان وكان خايف يجبلها وردلاريحتو تفضح الكف الى جاي عرقان تحكيلو عن الموضه يكلمها عن الانسان تحكيلو عن السوشي يقول دي قراءه في القرءان(الشيخ السوشي رحمه الله) كان فقران لكن عفيان يسد بكفو عين الشمس ويضلل على عينها يوصلها لحد البيت ويرجع مشي كان شاعر كلامو حي لاكنو حزين وهي الفرحه سرقاها ومش فاضيه لشيلة الطين كان بيعالج الوحده بكتر اللمه والاصحاب ويحكي حجات محصلتش ويتجمل ووحده بوحده يتحول لواد كداب كان يسهر ويتخيل ويتقلب في نومة العاذب الكحيان وكانت هيا ست الحسن والمحاسين والحسان جمالها يقلق النعسان وصوتها بلوه علي الشباك ابوها باشا من الاعيان وجدها كان وعمها كان وهو فقير بياخد غربتو في حضنو وبينامو كانت سارقه احلامو و
تعليقات
إرسال تعليق